من أجمل الحاجات اللي ممكن تشدك و تحوز على اعجاباك في مكتبة الاسكندرية هو "متحف السادات"..أول ما لفت انتبهي و أنا جوه كان جهاز الراديو حسيت اني قدام جهاز فخيم فعلا و مش بعيد يكون الجهاز ده كان بيجيب كل اذاعات العالم وقتها.. تحس ان جهاز المخابرات استولى عليه من الموساد في عملية من عملياته :) .
لفت انتباهي بعد كده مقتنيات السادات الشخصية زي نظارته و " البايب Pipe" الشيك اللي اشتهر بيه السادات، و علبة الكبريت صناعة مصرية من شركة النيل ..كذلك المصحف -كبير الحجم- اللي كان بيقرا منه القرآن..لفت انتباهي برضو أدوات التجميل و الحلاقة و كذلك المكتب والمكتبة اللي بتتزين بصورته مع زوجته "جيهان"..كذلك هتلاقي في المتحف كتير من الصور المهمة و بعض من الجرايد و بعض الملبوسات سواء في البيت زي الجلباب أو البدل المدنية أو العسكرية..و ينتهي المتحف ببدلته العسكرية اللي لبسها يوم مقتله و عليها بقع الدم بالاضافة لعرض صور أثناء عملية الهجوم بالاسلحة و بعض جرائد تنشر خبر الفاجعة..
السادات ما له و ما عليه ليس هنا مجال تقييمه أو ابداء الرأي في شخصه أو سياساته و لكنه -شاء من شاء و أبى من أبى- جزء هام من تاريخ مصر الحديث..شكرا مكتبة الاسكندرية على هذا المتحف الثري .
ملحوظة: دخول المتحف مجاني و ممكن تخش بالكاميرات و تصور عادي مافيش مشاكل.