الثلاثاء, أبريل 09, 2019



في مطلع التسعينات.. قرر ابويه - ولانه كان عاوز يسجل بعض قصايده بصوته - انه يجيب جهاز تسجيل حديث recorder من اللي كان طالع موضه ايامها..طبعا الجهاز ده بالنسبة للعيلة كلها كان بمثابة فتح عظيم وطفرة جبارة رغم اننا كان عندنا تلفزيون وراديو..بس جهاز التسجيل ده كان ليه طعم تاني وخلانا نستمع ونستمتع بأجمل ألبومات "شرايط" الفترة دي من أغاني التمنينات والتسعينات.

وبالفعل بدأ جمال يكلم اصدقاءه في الشارع وطلع من تحت وهو معاه أول شريط كاسيت سمعته في حياتي.. شريط #تندهيني لــ #مدحت_صالح كان احساس عظيم من اكتشاف المتعة والجمال..نيرفانا من الابداع انفجرت امام قلب طفل صغير كان أقصى طموحه انه يطلع يظبط الاريال عشان يتفرج على برنامج سينما الاطفال بتاع ماما عفاف الهلاوي 😂
والشهادة لله ألبوم تندهيني مازال حتى الآن لم يفقد بريقه خصوصا في هذه الايام التي تضربها امواج النوستالجيا والحنين.
بعد كده توالت الشرايط (مدحت ومنير وعلي الحجار وايمان البحر وعمر فتحي وحميد ومجدي الشاعري ومصطفى قمر وفارس ومحمد محي وجوهر وأمين سامي وكوكتيلات هاي كواليتي ..الخ) اللي كان بيجيبهم من صحابه واللي كنا بننسخها من مكتبة سامي..كان الشريط ب 1 جنيه وقتها 😂😂 وتقريبا النسخة الأصلية كانت ب5 جنيه.

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات

آخر المواضيع

Flickr Images